مركز الإعلام: عقدت إدارة المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة، ظهر اليوم الإثنين، مؤتمرا صحافيا، لتظهر فيه لحظات اعتداء شرطة الاحتلال على الفلسطينيين، خلال تشييع جثمان الشهيدة، شيرين أبو عاقلة.
وقالت إدارة المستشفى إن “اعتداء الشرطة الإسرائيلية على موكب تشييع شيرين انتهاك للقوانين الإنسانية”.
وعرضت إدارة المستشفى مقطع فيديو مصوّر من زواية أخرى جديدة تظهر فيه اعتداء الشرطة على الجثمان وعموم الفلسطينيين الحاضرين لحظة إخراج النعش من المستشفى.
واتّهمت إدارة المستشفى شرطة الاحتلال الإسرائيلية بأنها “الجهة الوحيدة التي مارست العنف خلال تشييع شيرين”.
وأضافت الإدارة أننا “نستنكر بشدة اقتحام الشرطة الإسرائيلية مباني المستشفى خلال تشييع شيرين”.
اقرأ\ي أيضاً| تشييع جثمان الشهيدة الصحفية أبو عاقلة من مقر الرئاسة
وأشارت المستشفى إلى أن أنها “تبحث جديا إمكانية مقاضاة الشرطة الإسرائيلية بعد اعتدائها على المستشفى”.
ونوّهت الإدارة إلى أنه “يجب أن تسود قوة القانون لمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء على المستشفى”.
وعلى إثر ذلك، هاجم الصحفي الإسرائيلي شلومي إلدار، تل أبيب، ووجه لها انتقادات لاذعة، مؤكدا أن ما يصدر منها ينم عن ضعف وليس قوة.
وقال إلدار “منذ أكثر من عشرين عاما وأنا أغطي أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، رأيت الكثير، أكثر من اللازم، كنت أعتقد أنني قد رأيت كل شيء.. لقد كنت مخطئا”.
وأضاف: “ماذا جرى بحق الجحيم؟.. أي إنسان عاقل يرى أشخاصا يرفعون نعشا وبداخله جثة، ثم ينهالون عليهم ضربا؟”.
وتابع قائلا: “ما هي كمية الكراهية التي يجب أن تكون بداخلك حتى تقوم بمثل هذا الفِعل؟.. من هو عديم الإحساس.. الأحمق، أو كليهما، الذي أعطى هذه الأوامر؟”.
واختتم شلومي إلدار بالقول “سوف يختفى أثر الضرب، ولكن العار سيبقى”.